جامعة إربد الأهلية تشارك في ورشة عمل لـمكتب إيراسموس بلس بعنوان تعزيز قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم المعرفية

محطات جامعية: جامعة إربد الأهلية تشارك في ورشة عمل لـمكتب إيراسموس بلس بعنوان تعزيز قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم المعرفية

تاريخ النشر: 
2023.12.23 - 10:00 pm

بدعوة من مكتب ايراسموس بلس، للمشاركة في حضور ورشة عمل تعزيز قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم المعرفية، وذلك في رحاب جامعة الشرق الأوسط/ عمان، فقد شارك عن جامعة إربد الأهلية في هذه الورشة، كل من: الدكتور محمد الجراح/ مساعد عميد شؤون الطلبة، والدكتورة أميمة الرجبي/ كلية التمريض، وسط حضورٍ أكاديميّ وبحثيّ من مختلف المؤسسات الحكومية، والتعليمية، وممثلي المجتمع المدني.
وخلال الورشة، بيّن مدير مكتب إيراسموس بلس الوطني الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء، بحضور رئيس المكتب التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب الدكتور جهاد المساعدة، أهمية تعزيز الحوكمة الإدارية مع ما تتضمنه من تطوير السياسات التنظيمية وتحسينها لتتوافق مع الاحتياجات المتطورة، والمتطلبات القانونية، والمعايير الأخلاقية، إلى جانب تنفيذ ممارسات شفافة لبناء الثقة بين أصحاب المصلحة، وإنشاء آليات المساءلة لتتبع الأداء التنظيمي بين المشاريع المنفذة.
بدورها، قالت رئيسة جامعة الشرق الأوسط المستضيفة للفعالية، الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بحضور مساعدة الرئيسة لشؤون الترويج والتواصل مي أبو حمدية، إن الجامعة منفتحة على كل الخيارات التي تدعم بناء حوارٍ فعّال يشجع التواصل وبناء سياسات تُفَعِّل قدرات الشباب وتأخذها على محمل الجد.
وتناول برنامج الورشة طرق الاستثمار في برامج التدريب، والتطوير التي تضمن الالتزام بأفضل ممارسات الحوكمة، إلى جانب تطوير استراتيجيات التكيف التي تسمح للمؤسسة بالاستجابة بشكل استباقي للمشهد الاجتماعي، والاقتصادي، والتكنولوجي المتغير، وبيّنت بأنه لا بد من تحديد الأهداف المحددة لمشروع بناء قدرات الشباب، مع التساؤل عن نوع المهارات أو الكفاءات الهادف إلى تعزيزها، جنبًا إلى جنب مع إجراء تقييم شامل للاحتياجات لتحديد الفجوات، ومجالات التحسين، وجاء فيها أنه يجب وضع استراتيجيات لضمان استدامة تأثير المشروع بعد مدته، بما يشمل ذلك إنشاء مواد مرجعية، أو برامج إرشادية، أو أنشطة متابعة، مما يضمن تشجيع إنشاء الشبكات المحلية التي يمكنها مواصلة دعم قدرات الشباب.
ويشار إلى أن احتضان جامعة الشرق الأوسط للورشة يلتقي مع الاستراتيجية الوطنية للشباب (٢٠١٩ – ٢٠٢٥)، والتي جاءت استجابة للتحولات الكبيرة سياسيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا، وثقافيًا، وتأثيرها الملحوظ على شريحة الشباب الأردني بأطيافها المختلفة.