انطلاق مؤتمر الشباب محرك التغيير والتحديث في "إربد الأهلية"

محطات جامعية: انطلاق مؤتمر الشباب محرك التغيير والتحديث في "إربد الأهلية"

تاريخ النشر: 
2023.08.20 - 9:15 pm

بدأت في جامعة إربد الأهلية، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر الشباب الأردني الرابع، بعنوان: "الشباب محرك التغيير والتحديث"، والذي تنظمه الجمعية الأردنية للحوار والفكر والتنمية ضمن فعاليات بني كنانة لواء الثقافة الأردني للعام 2023.
وأكد راعي المؤتمر وزير النقل الأسبق المهندس أنمار الخصاونة، أن التغيير والتحديث يبدأ من المشاركة الواسعة والفاعلة من الأغلبية، مشيراً إلى أن الشباب يمثل الشريحة الأوسع من هذه الأغلبية ما يتطلب تدارس مختلف السبل الممكنة للدفع بهم إلى المشاركة السياسية.
وقال إن الجميع يتطلع لرسم معالم حياة ديمقراطية متجددة ومتطورة وإصلاح متدرج نحو عمل برامجي يشتبك إيجاباً مع الملفات كافة ويشخص التحديات ويضع السياسات وينتج الحلول الأفضل لها.
وعرض رئيس الجمعية الأردنية للحوار والفكر، رئيس المؤتمر، الدكتور حميد البطاينة، لدور وأهداف الجمعية في تنظيم جهود وطاقات أبناء الوطن للمساهمة الجادة والفاعلة والمسؤولة في دفع عجلة التنمية الثقافية والفكرية والسياسية والحزبية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن الرؤية الملكية تهدف إلى بناء أردن مزدهر وقوي ومقتدر، وتمكين الشباب والمرأة الأردنية بالمساهمة الجادة والدؤوبة في بناء الدولة الأردنية.
وخلال جلسة المؤتمر ضمن محور الشباب ومشروع التحديث الوطني، أشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي إلى ما يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني من اهتمام بالشباب على وجه الخصوص، لافتا إلى أن المشروع النهضوي المتكامل ضمن محاوره الاقتصادي والسياسي والإداري جاء لنقل الأردن لمرحلة متقدمة ومعالجة تحدياته.
وأضاف أن الرؤى الملكية جاءت لإزالة المعيقات ودفع الشباب للمشاركة الفاعلة في السياسة والاقتصاد وتهيئة الظروف لإطلاق إمكاناتهم.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، إن الشباب يشكل نسبة 70 بالمئة من المجتمع الأردني، ويمثلون البنية التحتية للمجتمع، ولديهم الرغبة بالمشاركة في العمل العام والعمل الحزبي والتطوعي.
وأضاف أن الأحزاب في الأردن موجودة مع بداية عهد الإمارة في العشرينيات وبقيت موجودة بأشكال مختلفة حتى فترة التحديث السياسي، لافتا إلى أن مشروع التحديث السياسي لم يهدف لإيجاد أحزاب، ولكن الهدف منه هو تغيير آلية العمل السياسي كما أراد جلالة الملك بحيث يكون هنالك تفاعل أكثر ودور أشمل للأحزاب والشباب في بناء الدولة الأردنية.
بدوره، أكد وزير الداخلية الأسبق، مازن القاضي، أن الدولة الأردنية تحرص على تمكين الشباب من الانخراط في العمل الحزبي، باعتبار الشباب هم أصل نهوض الأمم ومستقبلها.
ودعا إلى النهوض بالشباب بالشكل الأمثل من حيث التعليم والتأهيل والتدريب، وتهيئتهم للتصدي للصعوبات والتحديات والارتقاء بالوطن.
كما تحدث في المؤتمر الباحث محمد محسن عبيدات والدكتورة حنين عبيدات والطالب عاصم الدقامسة، مستعرضين تاريخ لواء بني كنانة، ودور المرأة والشباب في مختلف أوجه الأنشطة والتنمية التي يشهدها.
وأوصى المشاركون، في ختام المؤتمر، الذي حضره طلبة من جامعات العلوم والتكنولوجيا واليرموك وإربد الأهلية، بمراجعة شاملة للتعليم الجامعي تشمل البرامج الأكاديمية المختلفة للمواءمة مع متطلبات سوق العمل والاستثمار بالبحث العلمي لتعزيز قدرات خريجي الجامعات.
كما أوصوا بضرورة امتلاك الأحزاب لبرامج قادرة على جذب الشباب والاقتراب من الناس في مختلف المحافظات والقطاعات، وبناء العملية السياسية لتكون محفزاً للشباب والمرأة على الاندماج في المشاركة السياسية، ومواصلة تشجيع الشباب على النهوض بالعمل الحزبي والإسهام في صنع القرار لغاية تشكيل البرلمان والحكومات.
** إربد 20 آب (بترا)- أشرف الغزاوي