رئيس جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر ملتقى الرافدين في بغداد بورقة علمية بعنوان رأس المال البشري والتوظيف الإلكتروني والتنمية المستدامة

خبر وصورة: رئيس جامعة إربد الأهلية يُشارك في مؤتمر ملتقى الرافدين في بغداد بورقة علمية بعنوان رأس المال البشري والتوظيف الإلكتروني والتنمية المستدامة

تاريخ النشر: 
2024.03.04 - 4:00 pm

بدعوة من مركز الرافدين للحوار، للمشاركة في مؤتمر ملتقى الرافدين 24، والذي يُعقد تحت عنوان (مستقبل الإنسان /أزمات وتحولات)، ويَستمر على مدى ثلاثة أيام الأحد 3- الثلاثاء 5 / آذار (مارس) ،2024 ، فقد شارك فيه الأستاذ الدكتور محمود الورسان/ قائم بأعمال رئيس جامعة إربد الأهلية، وأكثر من 200 شخصية فكرية عربية وأجنبية، وذلك في فندق الرشيد (رويال توليب) - بغداد.

وقدم الأستاذ الدكتور الروسان خلال المؤتمر ورقة بحثية علمية بعنوان (رأس المال البشري والتوظيف الإلكتروني والتنمية المستدامة) ركز خلالها على المال البشري يتكون من ثلاثية ترابطية: الأولى تتجسد بالقدرة ويُعبر عنها بالمعارف والمهارات الجماعية والمعرفة العلمية، والمحور الثاني المواقف: وتم التعبير عنها بمستوى الحوافز والأنماط السلوكية، وأما المحور الثالث فهو خفة الحركة، وتم التعبير عنها بالابتكار والابداع والمرونة والتكيف، وأما التوظيف الإلكتروني فقد تم التعبير عنه من خلال عملية توظيف تَستند إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية في مختلف مراحل إدارة الموارد البشرية، أما التنمية المستدامة فقد عَبر عنها بالتنمية التي تَفي باحتياجات الحاضر دون التضحية أو الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وانتهى البحث بمجموعة من التوصيات، كما قدم الأستاذ الدكتور الروسان العديد من المداخلات خلال الجلسة.

وبين الأستاذ الدكتور الروسان بأن (ملتقى الرافدين 2024) يَنعقد بنسخته الخامسة في ظِل تحوّلات غير مسبوقة وأزمات متفاقمة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، تواجه خلالها الإنسانية تحديات جدّية تهدد أمن الافراد والمجتمعات والدول، وتضع التقلّبات السياسية والظواهر الاجتماعية المقلقة مستقبل البشرية أمام امتحان صعب بل كينونة وجودها على المحك، إذ تفرض التكنولوجيات الجديدة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والعولمة المفرطة ذات الوجه غير الإنساني، مشكلات متنوعة، ومنها الفقر وانحسار فرص العمل والتحولات الديموغرافية والتفكك الأسري واضطرابات الفكر والهوية وصعوبة التكيّف مع التغير المناخي، في مقابل تناقص الموارد وضعف التحكّم بها، فضلاً عن تفشّي ظاهرة العنف والتطرف ورفض الآخر التي تُفضي إلى العزلة والتنابُذ، وتشكِّل عقبة حقيقية في طريق استدامة النمو، وبأن مركز الرافدين للحوار RCD هو مركز فكري مستقل (THINK TANK)، يَعمل على تَشجِيعِ الحِوارات في الشؤون السِياسِيّةِ والثَقافـية والاقتصادية بيـن النخـب كافة؛ وذلك لتعـزيز التجـربة الديمقـراطية، وتحقيـق السِلْم المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات والرؤى الاستراتيجية؛ وابتغاء تَفعيل دورها والارتقاء بأدائها، ويُمثل المركز فضاءً حرًا يتّـسِـم بالموضوعية والحيـاد ويوظف مخرجاته لمساعدة صُناع القرار، وتوجيه الرأي العام نَحو بناء دولة المؤسسات.