أخبار المدارس: المدرسة ودورها في تنمية شخصية الطلبة......صور

كيف تساهم المدرسة في تنمية شخصية الطالب، كان مدار الحلقة النقاشية في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، حيث قالت الدكتورة منى هندية رئيسة لجنة الدراسات والأبحاث في الجمعية: نحن بحاجة الى تغيير منهجي واسع النطاق لتنمية شخصية الطالب في المدرسة. ويشمل ذلك، على سبيل المثال، زيادة إدماج الطلاب كقادة وإسداء المشورة لهم من خلال المؤسسات المحلية والوطنية والدولية؛ وزيادة الروابط بين الطلاب والمجتمع المحلي؛ وتعزيز التمويل للقيادات الشبابية المؤهلة. وبناء القدرات في المؤسسات التعليمية، وتطوير التعلم القائم على الألعاب واشراك العديد من الطلاب في المبادرات التي يقودها الشباب والتي تؤثر بشكل إيجابي على مجتمعاتهم. وهذا يدعم ايضا أنخراط الطلاب في جميع البرامج التطوعية. وأعداد الطلاب "كعلماء المستقبل" ويتم تعليمهم المهارات المتقدمة لكيفية إجراء البحوث وجمع البيانات وإدارة المشاريع. وعلى سبيل المثال توفير تدريب للطلاب لجميع الاعمار في مجال المحافظة على البيئة وتطوير المشاريع المبني على الاقتصاد الاخضر والانتاج الانظف والصفر الكربوني. والقدرة على تحديد التحديات البيئية الوطنية، وتعزيز قدراتهم لتقديم مقترحات لمشاريع للحصول على الدعم التقني والمالي، وذلك من أجل العمل على إيجاد حلول للنقل المستدام والتصحر والتلوث للوصول الى حلول مثل المدن المرنة في ظل التغيير المناخي وتطبيقات المدن الاسفنجية وغيرها.
وقالت السيدة دانا السلمان عضو الجمعية الثقافية للشباب والطفولة أن المدرسة لها مساهمة فاعلة في صقل وتنمية شخصية الطلبة من خلال تدريبهم وتطوير قدراتهم على الأنشطة والمسرحيات والدورات وخدمة المجتمع كذلك للنشاط الفني والرياضي دور كبير في تنمية وصقل شخصية الطلبة، كما أن للأيام الثقافية والعلمية أكبر الأثر، ولابد أن يكون هناك دور تشاركي مع الأهل ومؤسسات المجتمع المدني في التعاون في إقامة الأنشطة المشتركة.