برعاية ومشاركة أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة... القدس المفتوحة-مركز التراث الشعبي الفلسطيني "جفرا" تعقد مؤتمراً بعنوان "التراث الشعبي الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي"

خبر وصورة: برعاية ومشاركة أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة... القدس المفتوحة-مركز التراث الشعبي الفلسطيني "جفرا" تعقد مؤتمراً بعنوان "التراث الشعبي الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي"

تاريخ النشر: 
2021.11.17 - 12:00 am

برعاية ومشاركة أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة... القدس المفتوحة-مركز التراث الشعبي الفلسطيني جفرا تعقد مؤتمراً بعنوان التراث الشعبي الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي
برعاية ومشاركة أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، عقدت جامعة القدس المفتوحة-مركز التراث الشعبي الفلسطيني "جفرا"، مساء الثلاثاء 16-11-2021م، مؤتمراً تراثياً إلكترونياً عبر تقنية "زوم" بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، بعنوان "التراث الشعبي الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي".

وألقى رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، كلمة ترحيبية نبه فيها إلى أهمية التراث في صقل شخصية الفرد وتكوينها منذ طفولته، لتمتد إلى مرحلة نضجه، وإلى بيئته المختلفة، ليصنف لاحقاً بأنه بدوي أو مدني أو ريفي.

وقال أ. د. عمرو: "التراث منذ الأزل عبارة عن حكاية أسطورية كونتها ذاكرة وخيال إنسان، فيرددها ليأخذ العبرة منها إلى مقطع من الأغاني الشعبية، ومن التراث الشعبي "على دلعونا" و"الميجانا" و"السامر" وأغاني الأفراح والأتراح، فغنى شعبنا ذات يوم للشجر والحجر والحيوان والماء والأنهار، وللبطولة والحرب والسلام، ولخوض المعارك والشهادة، وللأعراس والأموات، وللحاضرين والغائبين والصغار والكبار، وكل هذه المسائل التي خلدها تراثنا أيما تخليد".

وأكد أ. د. عمرو أن "جامعة القدس المفتوحة تسعى في كل المحافل لتخليد كل ما يُخلد له، ليس من خلال نشر التعليم العالي فحسب، وهي مهمتها الأولى التي سعى لها القادة العظام في نقل الجامعة إلى الطالب بدلاً من أن يذهب الطالب إلى الجامعة، فرحم الله أولئك القادة الذين استشهدوا، ومنهم القائد الرمز ياسر عرفات الذي أعطى تعليماته لإنشاء الجامعة، وأطال الله عمر أخوته القادة وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس الذي رعى الجامعة في كل الأوقات.

ولفت أ. د. عمرو إلى أن "الجامعة ومن باب حفظ التراث ورعايته، أنشأت مراكز بحوث متخصصة عدة في مجالات مختلفة لخدمة علومنا وأبحاثنا، وحققت إنجازات مهمة، ومنها مركز "جفرا" للتراث الفلسطيني العربي الأصيل".

وأشار إلى أن "اختيار اسم (جفرا) لهذا المركز إنما كونه اسم ابنة الغزالة التي استفزت بجمالها مشاعر المغنين والمدّاحين وكل من له علاقة بالأدب، فتغنى الشعراء بها وألف الأدباء لها القصص، فهي من صميم تراثنا الشعبي الذي نتغنى به في كل حين وكل مكان".

وتطرق أ. د. عمرو إلى فكرة "المعونة"، وهي من التراث الشعبي، إذ يفزع أهل الحي أو البلدة أو القرية أو المخيم ليساعدوا إخوانهم في الأفراح، أو في بناء البيوت، أو في حصيدة لحقل لهم، فألفت فيها (العونة) الشعر، وقيل فيها الحداء والمديح، فتراثنا مليء بالطرب والترفيه والحكم".

وتمنى أ. د. عمرو للمشاركين كل التوفيق والازدهار، معتبراً هذا اللقاء "فاتحة خير لتوثيق تراثنا الفلسطيني وتحصينه وحمايته من الأعداء المارقين الذين لا يردهم رادع أخلاقي أو قانوني أو ديني أو إنساني ليعتدوا على تراثنا ويسرقوا منه".