وفد من جامعة إربد الأهلية يزور جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام في إربد

اخبار وفعاليات + إضاءآت: وفد من جامعة إربد الأهلية يزور جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام في إربد

تاريخ النشر: 
2024.01.04 - 4:00 pm

انطلاقًا من حرص جامعة إربد الأهلية على دعم المجتمع المحلي وتفعيل دور الطلبة في خدمة المجتمع والتفاعل مع مؤسساته المختلفة، وتعزيز الجانب التطوعي لما له من دور كبير في صقل شخصية الطلبة وتحفيزهم على خدمة أفراد المجتمع والشعور بالآخرين والسعي لتطوير مهاراتهم وانخراطهم في النشاطات العلمية والثقافية، وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، فقد قام وفد من طلبة الجالية السورية في الجامعة بزيارة جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام، في محافظة أربد، وذلك بإشراف كل من مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور "محمد نور" الجراح، ومشرفة النشاط الثقافي السيدة ميسون أبو عباس، وسكرتيرة العمادة السيدة كريستين يغمور، وذلك بهدف عمل مجموعة من الأنشطة الترفيهية المميزة والتي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات جديدة كالعمل الجماعي والتخطيط وحل المشكلات التي تساعدهم في حياتهم اليومية.

وقام الوفد الطلابي بجولة في أنحاء الجمعية اطّلعوا خلالها على الخدمات التي تقدمها للأطفال الأيتام، وقضوا معهم ساعات تجاذبوا فيها حديث المودة والتقدير والاحترام، ولإضفاء جو من المرح والبهجة والسرور وترك أثر طيب في نفوسهم، واستمعوا خلالها إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، وتم الاستماع إلى إيجاز من القائمين على الجمعية بالإنجازات والتحديات التي تواجه الأيتام.

وأشار الدكتور الجراح بأن هذه الزيارة قد أتت كمبادرة تطوعية شبابية إنسانية تهدف لرعاية وزرع السعادة والبسمة على وجوه الأيتام ليوم كامل، يبدأ بحلقة تعريف عن النفس والرسم على وجوه الأطفال والاستمتاع بالموسيقى والقيام بالأنشطة، وتقديم الهدايا والألعاب والضيافة وتقديم فقرات ترفيهية ومسابقات مع وجود معلميهم لتكتمل الأجواء العائلية بكل فرح ومحبة، وهي تهدف إلى الاقتراب من عالم الأيتام، وأصحاب القلوب الرحيمة التي تدعمهم، وهي تسعى لدمج الأطفال في المجتمع، والقيام بعمل الأنشطة التي تدخل السعادة الى قلوبهم، وهي دعوة لتُذكر بهؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم في أنهم خرجوا إلى الحياة فلم يجدوا من يحملون أسماءهم، ويكونوا امتداداً لهم، وإن كانوا قد فقدوا ذويهم فهم جميعًا في قلوبنا.

وبنهاية الزيارة أشار الطلبة إلى أهمية أن تظل العلاقات الإنسانية الطيبة ومشاعر الاحترام والتقدير رابطًا أساسيًا بين أبناء المجتمع ومؤسساته بهذه الشريحة من المجتمع، وقاموا بتقديم عدد من المعونات التي تلبي احتياجاتهم، وقاموا باسمهم وباسم الجامعة بتقديم الشكر والتقدير للقائمين على رعاية الأطفال لجهودهم ورعايتهم واحتضانهم لهذه الفئة من المجتمع.