اخبار وفعاليات + إضاءآت: محطات مضيئة في جامعة اربد الاهلية..بقلم الطالب: مهيب الجراح
الجامعة التي عَملت فيها والان ادرس فيها، هي مؤسسة تعليمية تأسست عام 1994، ومنذ ذلك الحين حافظت على تاريخها المشرف وإرثها العظيم، وأصبحت الرمز الأبرز في العالم الأكاديمي في الأردن.
تاريخ الجامعة مليء بالإنجازات والتحديات وبقيت قوية ومتميزة في مجال التعليم العالي، بل وتطورت وأضافت مجموعة من التخصصات النوعية في مختلف الدرجات العلمية.
ومن أبرز مميزات الجامعة هي هيكلتها الأكاديمية المتميزة، إذ تضم الجامعة سبع كليات أكاديمية، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية مثل التمريض، والقانون، والمالية والمصرفية، وذكاء الأعمال، وهندسة البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وغيرها من التخصصات الأخرى، وقد وفر هذه التنوع في البرامج الدراسية فرصًا عديدة للطلبة للانخراط في مجالات دراسية مختلفة وتطوير مهاراتهم الشخصية ساعدهم على الوصول الى حياة علمية وعملية متميزة.
وكل ذلك ساهم فيه مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المميزين في مجالاتهم وقدراتهم العلمية والبحثية، بالإضافة الى قدرتهم على تشجيع الطلبة على الابتكار والريادة الاستفادة القصوى من قدراتهم، وساندهم على ذلك طاقم من العاملين المؤهلين والمدربين وأصحاب الخبرات الذين شاركوا بتعزيز تجربة الطلبة في الحياة الجامعية وتوفير بيئة آمنة وداعمة لنموهم وتطويرهم.
وتتعاون الجامعة وتتشارك أكاديميًا وثقافيًا مع الجامعات الأخرى بتشبيكها العلمي في أنحاء العالم، وهذا ما يوفر لها التبادل الثقافي لأعضاء الهيئة التدريسية وللطلبة، من أجل تعزيز التجربة العملية ولما لها من أثر في تنمية قدراتهم وتوسيع أفقهم العلمي.
قد تكون تجربتي كموظف وكطالب على المقاعد الدراسية في الجامعة لا تقدر بثمن، وهذا خير مثال ودليل وبرهان على الدعم المعنوي في تعزيز القدرات وتطويرها التي تمنحها الجامعة لموظفيها ولطلبتها، ولتحقيق رؤيتها المتمثلة ببناء عُمق المعرفة وتوسيع آفاق المستويين الثقافي والعلمي.
باختصار، فإن جامعة أربد الاهلية هي مصدر فخر للأردن بتاريخها العريق وتراثها الثقافي القوي والذان يجعلانها مركزً رائدًا في التعليم العالي، وذلك بتضافر جهود كل من الهيئتين التدريسية والإدارية وبقيادة متميزة من رئيس الجامعة.
كم أنني فخور بأنني كنت موظفًا وحاليًا طالبًا في الجامعة، حيث تمنحني الجامعة دائمًا فرصًا لمواصلة النمو والتطور.
بوركت جهودكم ووفقنا الله واياكم لإكمال المسيرة.