محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية ...بقلم الدكتور ثائر عجولي/ قسم التربية الخاصة

مقالات ودراسات: محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية ...بقلم الدكتور ثائر عجولي/ قسم التربية الخاصة

تاريخ النشر: 
2023.09.04 - 1:30 pm

كانت ولا ما زالت جامعة إربد الأهلية في صدارة الجامعات الأردنية التي خرجت كوكبة من الطلبة والذين يتفيؤون مناصب عليا في الدولة الأردنية وخارجها، بفضل ما كانت تقوم به الجامعة من تعليم وتدريب للطلبة ومتابعتهم؛ والتي استمرت لغاية اليوم بخطط وبرامج جديدة قادها رئيس الجامعة الدكتور أحمد منصور الخصاونة.

جهودًا كبيرة تُبذل لمواكبة كل جديد في ظل النهضة التي تشهدها المملكة وهي تدخل مئويتها الثانية، فاستحدثت الجامعة تخصصات جديدة لتواكب سوق العمل، فيما تشهده بعض التخصصات التقليدية من ركود، وفيما وفرت الجامعة لطلبتها أجواء دراسية من أجل زيادة قدرتهم على التمييز والإبداع.

كبرت الجامعة بطلبتها وزاد الإقبال على الدراسة فيها في ظل القيادة الجديدة للجامعة التي آثرت العمل ليلاً ونهارًا من أجل الارتقاء بالجامعة ووصولها إلى مصاف الجامعات الأردنية والعربية، والتي أصبحت في بعض التخصصات مِحجًا للطلبة العرب للدراسة فيها نظرًا للسمعة العالية التي تحظى بها الجامعة في الخارج.

قريبًا ستحتفل جامعة إربد الأهلية بعامها الثلاثين على تأسيسها، وعَبر مسيرتها الأكاديمية لم تبخل الجامعة على طلبتها في تقديم خبرات أساتذتها الذين تم استقطابهم من أصحاب الخبرة والعلم لطلبتها ليكونوا أصحاب رسالة في أي محفل يشاركون فيه أو يتولون مناصب فيه.

وتمكنت الجامعة عبر مسيرتها الثلاثين من تجاوز العقبات التي خلفتها العديد من الأحداث وأبرزها جائحة كورونا، لتقف من جديد بانطلاقه قوية تؤسس أن تكون الجامعة الأولى في الشمال من خلال تجهيز قاعات بأحدث التكنولوجيا وربطها بشبكة الانترنت، واستحداث قاعات ذكية تواكب أحدث الوسائل التكنولوجية في العالم.

ولما كان الطالب محور العملية التعليمية، فقد قامت الجامعة باستحداث أسطول نقل حديث يتواجد في معظم الوية المحافظة وبعض المحافظات للتسهيل على الطلبة من معاناة المواصلات العامة، كما توسعت بالبرامج الدراسية باستحداث العديد من برامج الماجستير والدبلوم العالي والبكالويوس، والتي تواكب سوق العمل الذي ينتظر الطلبة.

ولان الجامعة جزء من المجتمع المحلي فإن الجامعة لم تبخل يومًا على عقد الندوات التوعوية والثقافية والاجتماعية لأبناء المجتمع المحلي، إيمانًا منها بأن المجتمع المحلي هم شريك أساسي في عملية التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

والجامعة وبتوجيهات من رئيس الجامعة وجهت أساتذتها وطلبتها لعمل البحوث والدراسات التي تُطبق على أرض الواقع، بالتعاون مع شركائها في الوزرات والمؤسسات المختلفة لإحداث التغيير المنشود، ناهيك على أن الجامعة تعقد الدورات التدريبية المتخصصة لطلبتها وأساتذتها لإطلاعهم على كل جديد.