محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية ..."صياغة مستقبل مبهر في عالم التكنولوجيا"بقلم أ.د.محمد الحسيني

مقالات ودراسات: محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية ..."صياغة مستقبل مبهر في عالم التكنولوجيا"بقلم أ.د.محمد الحسيني

تاريخ النشر: 
2023.08.30 - 7:30 am

تُعد جامعة إربد الأهلية إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تتميز بتقديم تعليم عالي الجودة ممزوجًا بروح الابتكار، ومن بين باقة برامجها الأكاديمية، يَظهر قسم الأمن السيبراني كأحد أبرز الأقسام، حيث يسعى إلى تخريج كوادر مؤهلة تسهم في تعزيز الأمن السيبراني والحد من التهديدات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي.
تتمتع جامعة إربد الأهلية بسمعة متميزة في المجال الأكاديمي، بفضل هيئتها التدريسية المتميزة، وبرامجها الدراسية المتطورة، ويعكس قسم الأمن السيبراني هذا التفوق من خلال تقديم دورات شاملة تَجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، إذ يستفيد الطلبة من تعليم شامل يزودهم بالمهارات اللازمة للنجاح في مجال الأمن السيبراني المتطور باستمرار.
وتعتبر جامعة إربد الأهلية من الجامعات الرائدة في الاستثمار في التجهيزات الحديثة، وقسم الأمن السيبراني ليس استثناءً، إذ تهيء الجامعة وكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات الطلبة لامتلاك فرص الانخراط مع تقنيات متقدمة ومختبرات مجهزة بأحدث الأدوات، وهذا النهج التطبيقي يتيح للخريجين التعامل بثقة مع التحديات الحقيقية التي تواجههم في مجال الأمن السيبراني.
تعتبر الهيئة التدريسية عاملًا أساسيًا في أي قسم أكاديمي ناجح، ويحظى قسم الأمن السيبراني في إربد الأهلية بعددٍ من الخبراء المتخصصين، الذين يسعون إلى تعزيز بيئة التعلم بما يجمع بين النظرية والتطبيق.
كما وتحافظ الجامعة على علاقات قوية تربطها بسوق العمل؛ ويتجلى هذا الارتباط في قسم الأمن السيبراني باستضافته لمجموعة من الخبراء في هذا المجال بعقد ورش العمل، والمحاضرات، والندوات، والمؤتمرات، وللكلبة شراكات مع المؤسسات المهتمة بالأمن السيبراني والتي توفر للطلبة فهمًا فعليًا لطبيعة العمل في هذا المجال، وهذه التجارب تضمن أن يكون الخريجون مُلِمِّين بالمعرفة النظرية، ومجهزين بالمهارات المطلوبة لجعلهم متميّزين في سوق العمل الذي ينتظرهم.
وتولي جامعة إربد الأهلية أهمية كبيرة للبحث والابتكار، إذ يشارك أعضاء هيئة التدريس والطلبة في قسم الأمن السيبراني في مشاريع بحثية تسهم في تطوير المعرفة في مجال الأمن السيبراني، ويغذي هذا التفاني في مجال البحث والابتكار ثقافة التعلم المستمر والتكيف مع التطور المتسارع في مجال العلوم والتكنولوجيا.