قراءة في رسالة جلالة الملك (١)

اخبار وفعاليات + إضاءآت: قراءة في رسالة جلالة الملك (١)

تاريخ النشر: 
2022.01.30 - 8:45 pm

في رأيي بأن رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لأبناء وبنات الاردنيين في عيد ميلاد جلالته الستون يعتبر منهج عمل المئوية الدوله الثانيه ورؤية ساميه يتابع تنفيذها جلالة الملك شخصيا لا تتعلق بحكومه وإنما بحكومات تبني على ما تم انجازه لا ان تبدأ من حيث تعتقد والان أصبحت هناك ضمانه للشعب الذي يثق بجلالة الملك وكل الشعب مع جلالة سيدنا (كلنا معك) بان هذه الرؤيا تعتبر تغييرا جذريا في عمل الدوله الاردنيه والضمانه في متابعة التنفيذ جلالة الملك سواء في تطوير واصلاح الاداره والإقتصاد والتعليم والصحه وفي رأيي بأن رسالة جلالة الملك يجب على الحكومه ان تصدر قرارا بطباعتها وان تكون مصدر عمل كل مسؤؤل وان يجرى التقييم لكل مسؤؤل على عمله وانجازه لا لكسب الشعبويه بقرارات شعبويه فيقول جلالة الملك (النقد هو جزء من طبيعة العمل الذي هدفه المصلحه العامه بعيدا عن كسب الشعبويه) وكوني قرأت الرساله مرات واعتبرها"دستورا " ومنهج التطوير والتغيير الايجابي فيقول جلالة الملك" "لا أرى مكانا لنا إلا في مقدمة التغيير الذي يسير وفق رؤيه وطنيه شامله واضحة المنهجيه والأهداف لا يعيقها تردد ولا يضعفها ارتجال ولا تثنيها مصالح ضيقه نسير إلى الأمام دون تراجع في تطبيق هذه الرؤيه التي تسندها الإصلاحات الاداريه والاقتصاديه"
وعندما يتحدث جلالة الملك في رسالة تاريخيه تحدد المستقبل فكل كلمه لها معنى وعمل وتتابع شخصيا وكما قلت في مقالاتي سابقا نحتاج إلى ثورة اداريه يقوده جلالة الملك شخصيا ويحدد جلالة الملك تركيزه أخرى في رسالة ورؤى ملكيه ساميه في مستقبل مشرق ويقول جلالته" نريده مستقبلا نستعيد فيه صدارتنا في التعليم وننهض فيه باقتصادنا وتزداد قدرات قطاعنا العام وفاعليته ويزدهر فيه قطاعنا الخاص فتزداد الفرص على مستوى متكافئء ونواجه الفقر والبطاله بكل عزم ونحد من عدم المساواه وينطلق شبابنا في آفاق الرياده والابتكار """
ويقول جلالة سيدنا "تطوير نظامنا التعليمي بما يلبي الاحتياجات الانيه والمستقبليه لسوق العمل كاولويه وجهت الحكومه بالتركيز عليها وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيقها""
وبناء على ما قرأته في رسالة جلالة الملك والتي ستخضع الية التنفيذ لمتابعه شخصيه من جلالة الملك" ستخضع هذه الاليه لمتابعه شخصيه مني" وأقترح
اولا"تنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور وجيه عويس الخبير التعليمي كان رئيس اللجنه الملكيه ويحتاج في رأيي إلى مديرية في وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم لمتابعه يومية للتنفيذ مع وجود مجالس امناء في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه حاليين أو مستقبلا يراقبون ويقيمون ويتابعون التنفيذ مع إدارات جامعيه تعتمد اولا ودائما العمل والإنجاز والكفاءه في كل الإدارات بدءا من القسم الأكاديمي والإداري بعيدا عن الارضاءات والمناطقيه والو متنفذين والعمل على اساس
ماذا انجزت؟
وماذا ستنجز ؟
وان تعاد صدارة التعليم بالعمل والإنجاز والتسويق والاستقطاب للطلبه والحد من جلد الذات
فالجامعات مصدر وقدوة التغيير الايجابي وهي جامعات لكل أبناء الوطن فكانت رسالة جلالة التاريخيه واضحه بقول جلالة سيدنا ( - ونواجه الفقر والبطاله بكل عزم ونحد من عدم المساواه " وهو في رأيي منهاج تاريخي في التغيير الايجابي في كل اجهزة الدوله في القطاعين العام والخاص والذي في رأيي يحدد ذلك هي الكفاءه الكفاءه الكفاءه والإنجاز والإنجاز والإنجاز. وليس المحسوبيه والارضاءات والو متنفذين والأصل وشهادة الميلاد والمنطقه وأقترح أن تحدد آلية التقييم كل ستة أشهر إلى سنه لاي مسؤؤل بدءا من القسم في كل اجهزة الدوله من وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات
ثانيا) في رأيي بأن رسالة جلالة الملك هي تجيب على كل ما يراود المواطن فيقول جلالته(يجب أن نرفع سوية الخدمات وان نوفر لكل الاردنيين الفرص والخدمات التي يستحقونها)
وفي رأيي بأن الأحزاب التي تتشكل عليها أن تستند في عملها لآلية تنفيذ رسالة جلالة الملك وان يتسابق الجميع في جميع أجهزة الدوله للعمل والإنجازات بدلا من البعض في جلد الذات والقال والقيل والفتن والاشاعات ونشر التشاؤم وهذا يتحقق بادارات كفؤه تتابع وتنجز وتعمل بوضوح وشفافية تضحي من أجل وطننا ومؤسساته لا ان تبحث بعضها عن مكافاءات شخصيه ويحول بعضها مؤسسه إلى مزرعه ومعتمد صرف دون وضوح للجميع فالأصل أن يعمل الجميع لبيته وهو وطنه ومؤسسته فالنجاح هو لوطن ولمؤسسه في الوطن
وهذا يحتاج في رأيي إلى تقييم ومتابعه من وحدات رقابه داخليه ودعم ديوان المحاسبه وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد والى ان يكون كل مواطن رقيبا فالذي يرى مسؤؤلا غير فاتح ابوابه ولا يعمل ولا ينجز ولا يتابع معتمدا على داعميه لاسباب مصالح شخصيه فيجب أن يحاسب من لا يخبر خطيا دون النظر إلى ما يسمى فاعلي الخير أو الحساد أو الطامعين فالأصل من ينتقد ان يذكر اسمه وهاتفه حتى في الإعلام والموضوع ولهذا كما قلت بأن الإعلام عليه دور في المتابعه والتوجيه والرقابة الموضوعيه المهنيه وتعزز آلية التنفيذ بوجود اعلام قوي مهني موضوعي كما كان في الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط