ثلاث ساعات مع وزير الداخلية (١) ........ كتب : أ.د. مصطفى محمد عيروط

اخبار وفعاليات + إضاءآت: ثلاث ساعات مع وزير الداخلية (١) ........ كتب : أ.د. مصطفى محمد عيروط

تاريخ النشر: 
2021.12.11 - 9:15 pm

وزارة الداخلية وزارة "سيادية" اي كما أوضح لنا (ابن جيشنا العربي المصطفوي""العصامي"ابن قرية "الجديدة" في محافظة الكرك" فهناك ولد عام ١٩٦٩"مازن عبدالله الفراية"فان يصبح وزيرا "وهو عميد في جيشنا حامي الديار "ويفاجأ ان يكون وزيرا وهو "يصلح الغسالة في بيته"فهناك في رأيي وتحليلي بأنه يملك صفات وتبين لنا في لقاء مجموعة من ملتقى النخبة elite اي المجموعة التي التقته السبت ١٠ / ١٢ /٢٠٢١ لمدة ثلاث ساعات بانه يعرف أدق التفاصيل فالخدمة العسكرية أتاحت له سعة المعلومات والمتابعة والتحليل والتعب على النفس تعليما وعملا وفعلا وكان واضحا بانه قدير ودقيق ولغته الانجليزية متقنة وقد أثبت وجوده في مواقعه العسكرية وفي التعامل مع جائحة كورونا وأصبح يعرف مدخلات الإنتاج وحلقاته وعلى معرفة في القطاع الخاص والتفاصيل الدقيقه للعمل
فان يستلم وزارة الداخلية وبهذه القدرة على العمل والباب المفتوح والوضوح والشفافية وسعة الصدر ففي رأيي بأن مستقبلا مشرقا سيبقى وسيكون لابن الاردن مازن الفراية النظيف والواقعي
وفي خلال ثلاث ساعات تحدثت المجموعة بتنظيم من الاخ محمود الدباس (ابو ليث) والحديث يهم المواطنين جميعا من تطوير عمل الحاكم الإداري بدءا من مدير القضاء فالحاجة لان الحاكم الاداري كالقائد العسكري في منطقته مسؤولا وان الاوان ان يتطور العمل التنموي في المحافظات فهناك مديرية للتنمية تتابع كل ما يهم المستثمرين وأية مضايقات لهم أو تعرضهم لاي نوع من الابتزاز وتكثيف العمل الميداني والاستماع إلى الناس فلم يعد مقبولا في حديث شائع بأن عمل الحاكم الإداري هو عمل امني فقط وأصبحت الحاجة الى مجلس إعلامي في كل محافظة يضم كافة المهنيين الإعلاميين لنقل الصورة الحقيقية عن المحافظة وليس تلميع احد وإنما الممارسة المهنية والحديث عن الإنجازات وابرازها وجذب الاستثمار فالبطالة لا تحل عن طريق وحيد وهو التعيينات في أجهزة الدولة وإنما باقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وكما قال وزير الداخلية بأن الجنسية الاردنية محترمة وكل من يحمل الرقم الوطني هو اردني والهوية الاردنية الوطنية يعتز بها كل مواطن اردني وتمنح الجنسية الاردنية للمستثمرين ضمن شروط محددة ومعلنة بعد التأكد الأمني من طالبها وهناك تسهيلات في الدخول إلى المملكة والاقامة فالاردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا للامن الغذائي والدوائي والصناعي والتعليمي واستقطاب طلبة للدراسة عدا عن السياحة ولكن في الوقت الذي يتم النقد الى الحكومة في الإعلام المجتمعي ووسائل الاعلام فإن الاوان أيضا أن نمارس النقد للناس وتصرفات سلوك البعض فمثلا توفر الحكومة ٣٥ مليون من الإقراض الزراعي دون فوائد لاقامة مشاريع والبعض يصرف القرض في غير مكانه فهناك مشكلة بأن الجميع يريد وظيفة في حين لا يريد العمل المنتج ولهذا فالاعلام والتعليم عليهما دور في التغيير المجتمعي فما يقوم به البعض من التشويه يضر في الوطن ولذلك نحن نحتاج إلى مصارحة بعضنا دون الاستمرار في جلد الذات من البعض
فالحديث مع وزير الداخلية السيد مازن الفراية يحتاج إلى أن يعمم ويستمع كل وزير كما السيد وزير الداخلية و كل مسؤول إلى الجميع والمؤثرين فكلام وزير الداخلية مقنع وكثير من القضايا التي تثار عبر قنوات التواصل الاجتماعي بهدف الاثارة والتعاطف تحتاج إلى أن لا ينجر وراءها الكل
وفي رأيي وزير الداخلية معالي السيد مازن الفراية الرجل المناسب في المكان المناسب وقريبا أيضا لنا لقاءات مستمرة معه
للحديث بقية