المؤتمر التربوي الدولي الخامس بعنوان”رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العالي - الجامعات العربية نحو الريادة العالمية”....صور

خبر وصورة: المؤتمر التربوي الدولي الخامس بعنوان”رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العالي - الجامعات العربية نحو الريادة العالمية”....صور

تاريخ النشر: 
2021.11.03 - 12:00 am

***** برعاية أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة افتتحت في العقبة الأربعاء 3-11-2021، أعمال المؤتمر التربوي الدولي السنوي الخامس بعنوان”رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العالي/ الجامعات العربية نحو الريادة العالمية”، تنظمه الجمعية الاردنية للعلوم التربوية والجامعة الأردنية.
ويهدف المؤتمر، الذي انطلقت أولى جلساته في الجامعة الاردنية/ فرع العقبة، إلى تبادل الأفكار والاراء بين المشاركين من رؤساء الجامعات والباحثين والمتخصصين، لتحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وتصحيح مسارات التعليم العالي العربي، وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به نحو مصاف الجامعات العالمية.
ويأتي المؤتمر في ظل ما تعانيه الجامعات العربية من غياب عن المنافسة في التصنيفات العالمية؛ وفقا لجودة برامجها التعليمية، وعملياتها، ومنتجاتها البحثية، ومخرجاتها، وسمعتها الأكاديمية، والتوظيفية لخريجيها، ومسؤولياتها المجتمعية.
وأكد الدكتور عمرو في افتتاح المؤتمر، أن التعليم العالي العربي ورغم ما حققه من انجازات، ما زال دون مستوى الطموح، في ظل انخفاض مستوى مخرجاته مقارنة بدول العالم المتقدم، وما تواجهه مؤسسات التعليم العالي العربية من تحديات.
وقال ان الجامعات العربية تعاني من ضعف الاقبال على التعليم التقني، وتوجه نحو 65% من طلبتها لدراسة التخصصات الانسانية، مقابل 35% نحو التخصصات العلمية والتقنية والتكنولوجية، وضعف الانفاق على البحث بما لا يزيد على 1 % من الدخل القومي، وهجرة العلماء العرب الى امريكا وأوروبا، وعدم رغبة 50 % من طلبة الدراسات العليا العرب في الخارج بالعودة الى بلدانهم.
كما تعاني الجامعات العربية بحسب الدكتور عمرو، ضعفا في البنية التقنية، وصعوبة توفيرها للهيئات التدريسية والطلبة، ما يحول دون الوصول المرن للمعرفة، بالاضافة الى عدم مواكبة الخطط الدراسية للتحولات المعرفية في التخصصات الدراسية، وتحديث البرامج التعليمية، مبينا انه وبحسب تصنيف (QS) في دورته لعام 2021، فإن 11 جامعة عربية فقط جاءت من بين أفضل 500 جامعة في العالم.
وشدد على أهمية ايجاد بيئات للبحث العلمي العربي، ورفع الإنفاق على البحث العلمي بواقع 2% مع حلول عام 2030، ودعم برامج رعاية الإبداع والابتكار والريادية، وإصلاح منظومات التعليم وتهيئتها لدخول الثورة الصناعية الرابعة، وايجاد صيغة لعمل عربي مؤسسي مشترك بين قطاعات التعليم والبحث العلمي والدراسات والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية والشركات التكنولوجية، بما يدفع باتجاه التنمية الاقتصادية الرقمية.
وقال رئيس الجامعة الاردنية رئيس اللجنة التوجيهية العليا للمؤتمر الدكتور نذير عبيدات، إن المؤتر يأتي في ظل تحديات ومتغيرات عصفت بالكثير من ثوابت التعليم العالي وركائزه، في وقت يعيش فيه العالم تغيرات وتقلبات سريعة.
وأكد أهمية العمل الجاد لتحقيق أفضل النتائج لطلبة العالم العربي من خلال تسليحهم بمهارات ومعارف قابلة للتسويق، مؤكدا التعليم العالي مطالب اليوم بخلق ثقافة الريادة والإبداع وتغيير ثقافة المعرفة.
وشدد على أهمية دور قادة الجامعات في اعداد خطط متكاملة وإعادة النظر بالبرامج ونتاجاتها وخلق بيئة جامعية غير مفرقة لا تؤثر على الطالب أو تعرض بيئة التعليم للخطر.
كما دعا الدكتور عبيدات إلى أهمية إعطاء الفرصة للأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم، من خلال نظام تعليمي قادر على استغلال قدراتهم الكامنة، لافتا إلى حاجة المؤسسات التعليمية للدعم المالي والكوادر الأكاديمية المدربة التي تملك القدرة على المرونة وارادة التغيير.
بدوره، أكد رئيس الجمعية الاردنية للعلوم التربوية الدكتور راتب السعود، أن اختيار محور ” نحو الريادة العالمية في الجامعات العربية” موضوعا للمؤتمر، جاء بهدف تطوير أدوار هذه الجامعات في سعيها نحو العالمية، وتحسين مواقعها على خرائط التصنيفات العالمية للجامعات، في ظل ما يعانيه نظام التعليم العالي العربي من تحديات فرضتها التطوّرات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبين أن نجاح الجامعات خاصة في الدول العربية، وبقائها في البيئة التنافسية؛ يتطلب الابداع المستدام، والتغيير الفعال والتطور الشامل؛ لتتمكن من اكتساب القيمة المضافة والميزة التنافسية، والوصول الى التميز والريادة العالمية، الذي حققته العديد من جامعات العالم المتقدم
واضاف الدكتور السعود، أن تنظيم الجمعية للمؤتمر بالتعاون مع أم الجامعات الأردنية ودرتها؛ يهدف الى شحذ هِمَم المفكرين والباحثين والأكاديميين والتربويين، لتقديم خلاصة أفكارهم ورؤاهم حيال هذه القضية التربوية والمجتمعية الهامة؛ وتقديم مجموعة من الأفكار والمقترحات، للمساعدة في تحسين واقع الجامعات العربية، وتصحيح مسارات التعليم العالي العربي وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به نحو مصاف الجامعات العالمية.
وتضمنت جلسة الافتتاح محاضرة للمدير الاقليمي لشركة كواكواريلي سيموندز العالمية المتخصصة في تحليل وتصنيف مؤسسات التعليم العالي في العالم، آشوين فرنانديز تناول فيها سبل تحسين تصنيف الجامعات العربية في تصنيف(QS)
وناقش المؤتمر في جلسته الاولى برئاسة وزير التعليم العالي الاسبق الدكتور عادل الطويسي محور التدويل والريادة للجامعات العربية، وتضمنت اوراق عمل بعنوان “نحو جامعات عربية ريادية في ضوء تجارب بعض الجامعات المتقدمة للدكتورة وردة ابو كلوب، و” تدويل التعليم العالي في الاردن في ضوء التجربة الكندية” قدمها الدكتور موسى حمدان، والريادة في الجامعات الأوروبية الدكتور دانا ريدفورد من جامعة كاليفورنيا
كما ناقشت الجلسة الأولى ” البحوث الابتكارية ودورها في تأهيل الجامعات للريادة والعالمية” للدكتور سليمان الحسيني، و” برنامج ريادي مقترح لتمويل الجامعات الاردنية الحكومية في ضوء اتجاهات تنظيمية استثمارية” للدكتور علي الطروانة والدكتورة أمل الشخاترة، و” درجة ممارسة رؤساء الاقسام الأكاديمية في الجامعات الاردنية في اقليم الشمال للريادة الادارية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس” للدكتورة رابعة الراجحي والدكتور محمد العظامات.
*****المؤتمر بواصل اعماله لليوم الثاني
• وقد واصل المؤتمر التربوي الدولي السنوي الخامس حول ” الريادة في الجامعات العربية اعماله لليوم التالي في العقبة الخميس 4-11-2021.
وناقش المؤتمر عددا من اوراق العمل والبحوث المتعلقة بقضايا التعليم العالي في الجامعات العربية.
وتناولت الجلسة الثانية للمؤتمر اليوم، وأدارها رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد، محور الجامعة المنتجة والجامعة الاستثمارية، بحثت اليات تحسين مواقع الجامعات العربية في التصنيفات العالمية للجامعات قدمها نائب رئيس جامعة عمان الاهلية للشؤون الخارجية والاعتماد الدكتور انس السعود.
و بين الدكتور السعود، أن الجامعات الاردنية لديها الكثير من المزايا التنافسية التي تؤهلها للسعي نحو العالمية والتميز، مثلما عرض لعدد من الخطوات الاجرائية التي من شأنها تحسين مواقع الجامعات الاردنية على خرائط التصنيفات العالمية.
كما ناقشت الجلسة بحثا حول الاجراءات التربوية المقترحة نحو الجامعة المنتجة في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة للدكتورة نسرين عداربة، ودور التنمية المهنية لاساتذة الجامعات الاردنية في تحويلها الى جامعات منتجة، للدكتورة مها الخطيب، واليات ادارية مقترحة لتعزيز دور القيادات الاكاديمية في الجامعات الاردنية العامة نحو ايجاد بيئات استثمارية لجامعاتهم في ضوء مبادئ الجامعة المنتجة، للدكتورة امل شخاترة والدكتورة اماني الختلان، واليات مقترحة من التراث التربوي والفقه العماني لاستثمار الوقف في التعليم العالي في سلطنة عمان قدمتها ابتسام العزري والدكتور خلفان الجابري.
وفي الجلسة الثالثة للمؤتمر ناقش المشاركون، ضمن محور الجامعة الذكية والتعليم الافتراضي ، عددا من أوراق العمل حملت عناوين من بينها، تصور اداري تربوي مقترح لتحويل الجامعات الاردنية الى جامعات ذكية للدكتوه عريب صالح، و تصور اداري مقترح لتحويل الجامعات الاردنية الى جامعات رقمية، للدكتورة مها خيرالله، و تصور مقترح لجامعة افتراضية في الاردن في ضوء معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر الخبراء التربويين، للدكتور مأمون الزبون واسماء الزبيدي.
وتناولت الجلسة كذلك، رؤيا مستقبلية لتطوير ثقافة التعليم الافتراضي في مؤسسات التعليم العالي الاردنية، للدكتورة لينا القلاب والدكتور محمد الزبون، والدكتور مالك الزبون، ودور التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في بناء الجامعات الذكية، للدكتورة فهمية ابو سعادة والدكتورة ايمان الهيفي والدكتورة ياسمين العقرباوي، ودرجة توافر المتطلبات اللازمة في الجامعات الاردنية لتحويلها الى جامعات ذكية، للدكتور محمد الزبون، ووفاء ابو قنديل.
وبحثت الجلسة الرابعة للمؤتمر محور تطوير الجامعات العربية، ناقش المشاركون فيها بحوثا تناولت موضوعات حول رؤية مسقبيلة لتطوير التعلليم الجامعي في الوطن العربي في ضوء التوجهات الحديثة نحو العالمية للدكتور ابراهيم النوري والدكتوة بتول الطروانة والدكتورة ارياف الطروانه، ودرجة ممارسة الادارة الاستراتيجية لدى رؤساء الجامعات الاردنية الخاصة قدمها فادي الطيطي والدكتور احمد ابو كريم، والقيادة الابداعية لدى عمداء الكليات في الجامعات الاردنية لديانا الشهوان.
كما بحثت الجلسة تصور اداري مقترح للابداع التنظيمي لدى العاملين الاداريين في الجامعات الفلسطينية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة للدكتور يوسف حرفوش ونور حرفوش، ودرجة ممارسة القيادة الاستراتجية في مؤسسات التعليم العالي الاردنية قدمها علاء خالد عودة، إضافة إلى درجة ممارسة القادة الاكاديمين والاداريين في جامعة ال البيت للقيادة الريادية وعلاقتها بتطبيق ادارة المعرفة للدكتور محمد الحراحشة والدكتور مقبل الخزاعلة والدكتورة امينة الحراحشة، ودور تطبيق نظام الجودة وتحديات تطبيقها من وجهة نظر القادة في الجامعات الاردنية للدكتوركوثر الليمون.
وفي الجلسة الخامسة للمؤتمر ناقش المشاركون محور ” قضايا في التعليم العالي العربي”، تضمنت اوراق عمل حول دور مؤسسات التلعيم العالي الاردنية في تنمية مجتمعاتها المحلية للدكتور حمادة المواجدة، ودور الاعتماد الاكاديمي في ادارة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم العالي في عمان للدكتورة نوال الهوتي، وادارة الموارد البشرية لدى عمداء الكليات في الجامعات الاردنية قدمتها وفاء صالح.
كما تضمنت الموضوعات، تصور تربوي مقترح لتوظيف التصميم الجرافيكي في المناهج الدراسية في الجامعات الاردنية في ضوء الاتجاهات المعاصرة قدمتها نسرين فريحات والدكتورة روان فلوح، ومظاهر وانعكاسات العولمة على الجامعات العربية للدكتوة الاء الطيطي وفاطمة الغرباوي.