أنقاض شاتيلا مرت بنا فجرا .. والريح في صبرا تطفئ القناديلا.... كتبت : رجاء المفلح

اخبار وفعاليات + إضاءآت: أنقاض شاتيلا مرت بنا فجرا .. والريح في صبرا تطفئ القناديلا.... كتبت : رجاء المفلح

تاريخ النشر: 
2021.09.16 - 12:00 am

يصادف يوم 17 / 9 / 2021 الذكرى 39 لمذبحة صبرا وشاتيلا .
ذكرى لاتنسى مازالت عالقه بالأذهان إلى يومنا هذا .
وفي خضم مايجري من احداث في ارض فلسطين وفي باحات أقصانا الشريف يزداد القلب ألما إلى ماوصلنا له وكأنه مقدر على الشعب الفلسطيني أن يدفع الثمن عن الجميع ويكون كبش الفداء ليعيش الجميع .
وكم أكرهك ايلول فدائما تحمل لنا في طياتك احزاناً وآلام لاتنتهي تتعايش معنا على طول الزمان .
فصبرا وشاتيلا تشهد على الخنجر المسموم الذي طعن في ظهور الفلسطينيين بعدما أعطوا الأمن للقوات الفلسطينيه في لبنان ...
ففي السادس عشر من ايلول عام الف وتسعمائة واثنان وثمانون قام الجيش الاسرائيلي والجيش اللبناني (الكتائب )
بإنزال ٣٥٠ مسلح مسيحي من حزب الكتائب اللبناني على مخيم صبرا وشاتيلا في ظلمة الليل بحجة البحث عن ١٥٠٠ مقاتل فلسطيني يختبئون في المخيم وفي تلك الأوقات كانت القوات الفلسطينيه قد غادرت المخيم حسب اتفاق مسبق بينهم ولم يكن في المخيم سوى الأطفال والنساء والكبار في السن والناس العزل .
دخلوا عليهم في ظلمة الليل وقامة قوات الكتائب بذبح النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد وقدر عدد الشهداء ٣٥٠٠ شهيد وكانت الجثث تملأ الشوارع .
ومن بعدها دخل الجيش الاسرائيلي بالجرافات وقام بهدم المنازل فوق الجثث ومازالت اسرائيل الى الان تهدم كل ماهو حول الأقصى وتهود القدس وتعتدي على نساءنا وأطفالنا وشيوخنا ومازلنا نشاهد دون حراك .
أفيقي ياأمة قد أضلت طريقها ..
فإلى متى هذا السبات العميق .؟!