أخبار المدارس: نظمتها رابطة الاعلام البيئي ... حلقة نقاشية من اجل بيئة مدرسية خالية من التلوث
والطلبة يتجهون الى مدارسهم في عام دراسي جديد ..عقدت الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة حلقة نقاشية حول البيئية المدرسية الخالية من التلوث.
وقال الاستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي ان هناك الكثير من القواعد التي من الممكن ان تجعل مدارسنا نقية خالية من التلوث ومنها :
بيئة مدرسية خالية من التلوث
الاهتمام بزراعة النباتات في مختلف ارجاء المدرسة ورعايته
تجميع النفايات والتخلص منها بحيث تبقى ساحات المدرسة نظيفه
تشكيل نادي بيئي في المدرسة يتولى موضوع التوعية البيئية في بالتركيز على مختلف أسباب التلوث ومكافحة
دعوة اختصاصيين بالبيئة بعامة بالتركيز على التلوث البيئي
اما الدكتورة منى هندية عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي فقد قالت :
المدارس الخضراء هى منهجية جديدة تسعى الدولة إلى تطبيقها من أجل الحفاظ على البيئة، والتوعية ونشر ثقافة أن تكون الأماكن والأشخاص أصدقاء للبيئة. حيث تم تضمين مواضيع الاستدامة والبيئة في المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية. في الأردن، تم تنفيذ عدة مشروعات تحت عنوان "المدارس الخضراء" بالتعاون مع منظمات محلية ودولية. وعلى سبيل المثال: مشروع "مدرستي": يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال دمج موضوعات الاستدامة في المناهج الدراسية وإشراك الطلاب في أنشطة بيئية. لكن من أبرز التحديات التي تواجه مبادرة المدارس الخضراء هو التمويل المستدام وتغيير سلوكيات الطلاب والمجتمع المدرسي. لإرشاد طلبة المدارس والمدرسين إلى بيئة مدرسية خالية من التلوث، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات العملية التي تعزز الوعي البيئي وتساعد في الحفاظ على نظافة المدرسة:
التوعية البيئية: لا بدّ من وجود معلم مختص بمتابعة البيئة المدرسية ونظافتها في كلّ مدرسة، ومن واجباته التوعية الدائمة للطلبة حول أهمية البيئة المدرسية النظيفة وتوزيع المهام بين الطلاب، لتشجيعهم على العمل، كما ويُمكن للمعلم ايصال إرشاداته وأفكاره للطلبة من خلال برامج الإذاعة المدرسية الصباحيّة، وتنظيم ورش عمل ومحاضرات لشرح أهمية الحفاظ على البيئة وتأثير التلوث على الصحة؛ وتشجيع الأنشطة البيئية مثل المسابقات، الرسم، والكتابة حول موضوع البيئة. وتوعيتهم بضرورة المحافظة على ممتلكات المدرسة. والحرص على الاهتمام بنظافة الجدران في الغرفة الصفية، والمقاعد الخاصة بالطلبة. ومن الأنشطة أيضا الكشف على خزانات المياه الموجودة في المدرسة المخصصة للشرب، والتأكد من مدى نظافتها، وإخبار المعلم المسؤول عن ذلك. وزيارة الطلبة لِمقصف المدرسة، والتأكد من مدى نظافته، وصلاحية المواد الموجودة بداخله. وتعزيز مفهوم عدم هدر الطعام. وتشجيع الطلاب على إمكانية تبادل الزي المدرسي من عام لآخر وايضا الكتب الدراسية ومشاركة اللوازم المدرسية الخاصة.
ضروري وضع صناديق مخصصة لإعادة التدوير في أنحاء المدرسة، مثل صناديق للورق والبلاستيك والزجاج. وتشجيع استخدام الأدوات المدرسية المصنوعة من مواد معاد تدويرها. وإعادة تدوير المواد العضوية، مثل: النباتات وبقايا الطعام إلى سماد بيولوجي. إرشاد الطلبة لإمكانية إعادة استخدام المياه الرمادية من أجل ري حديقة المدرسة. وعلى المدارس أن تشجع التلاميذ على عدم استخدام المواد البلاستيكية بالتدريج لزيادة التوعية العملية بقضية التلوث البلاستيكي. التخلص من النفايات بشكل صحيح وذلك بوضع حاويات النفايات في أماكن استراتيجية داخل المدرسة لضمان التخلص الصحيح من القمامة. وتوعية الطلاب والمدرسين بأهمية تقليل النفايات من خلال تجنب استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد. وتجنّب إلقاء النفايات عشوائيًّا.
تشجيع النقل المستدام: تشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدرسة سيرًا على الأقدام أو بالدراجة إذا كان ذلك ممكنًا. وتوجيه الطلاب لاستخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل انبعاثات الكربون.
الحفاظ على المساحات الخضراء: تنظيم حملات لزرع الأشجار والنباتات في فناء المدرسة أو المناطق المحيطة بها. وتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على المساحات الخضراء ودورها في تنقية الهواء. وذلك بإنشاء حديقة للمدرسة، وتشجير محيطها، وزرع شجرة للطلاب الجدد كل سنة.
التقليل من استهلاك الطاقة وترشيد استهلاك المياه: توجيه الطلاب والمدرسين إلى إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية. إذا أمكن، يمكن التفكير في استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية. واستخدام أجهزة ترشيد استهلاك المياه.
مشاركة المجتمع: إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في أنشطة الحفاظ على البيئة. وتنظيم حملات تنظيف داخل المدرسة وفي المناطق المجاورة. كتابة تقارير تُوضّح العلاقة بين المحافظة على النظافة العامة وبين صحة البيئة. لا ننسى أهمية دور الأهل يزرعون في أبنائهم النظام والنظافة والترتيب يُساعدون في ذلك على نقل سلوكيات وأساليب صحية وسليمة للبيئة المدرسية.
المدارس الخضراء في الأردن تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية ونشر الوعي البيئي بين الطلاب والمعلمين، مما يساهم في خلق مجتمع أكثر وعياً واستدامة.
وقال الدكتور نعيم الظاهر عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي:
أصبحت قضية البيئه وحمايتها من التلوث من أهم قضايا العصر لانها تشكل خطرا على الحياة على النحو التالي:١_تصل الى الانسان عن طريق التنفس أو الماء أو الغذاء ٢-الملوثات تنتقل عبر الدم الى جميع اجزاء الجسم.3-تنتقل الى الجنين في بطن الام عن طريق المشيمه وتنتقل الى جميع اعضاء جسمه وقد تؤدي الى التشوه الجنيني فتسبب الفشل الكلوي او الكبدي او السرطان. ٤. وقد تصل المعلومات الى حليب الامهات المرضعات ومن الحليب الى الاطفال وينتج عن ذلك مشكلات عديده .