وفد من الجمعية الخيرية للأراضي المقدسة يلتقي رئيس جامعة القدس المفتوحة ويزور فرعها في رام الله والبيرة

محطات جامعية: وفد من الجمعية الخيرية للأراضي المقدسة يلتقي رئيس جامعة القدس المفتوحة ويزور فرعها في رام الله والبيرة

تاريخ النشر: 
2022.08.03 - 3:00 pm

التقى وفد من الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. سمير النجدي، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، ثم زار فرع الجامعة في رام الله والبيرة.
وضم وفد الجمعية كلاً من رئيسها أ. د. قسيم بلان، وعضوَيها د. بسام أمين وأ. جمال بلان، وأ. جميلة أبو ارميشان من قسم الإعلام في الجمعية.
وفي بداية اللقاء، رحب أ. د. النجدي بالضيوف الكرام، وتحدث عن نشأة الجامعة، وتطورها، ومدى انتشارها الجغرافي في أرجاء الوطن كافة.
وأشاد بدور الجمعية المهم؛ لما تقدمه من مساعدات للطلبة والدور الكبير الذي تضطلع به لتمكين مجموعة من الطلبة المحتاجين المتفوقين من استكمال دراستهم، مشدداً على الدور الريادي الذي يقوم به المغتربون الفلسطينيون في المهجر بتكريس الهوية الوطنية من خلال دعم التعليم والمتعلمين داخل الوطن، معرباً عن "شكر وتقدير إدارة الجامعة لجهود الجمعية في مساعدة الطلبة، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال والحصار الإسرائيلي"، وحث إدارة الجمعية على مساعدة الفئات المهمشة في المناطق الجغرافية النائية والتي يستهدفها الاحتلال، ومساعدة طلبة القدس وضواحيها الذين تمارس ضدهم كل أساليب الطرد والتهويد.
كما شملت الزيارة لقاء الوفد بطلبة "القدس المفتوحة" في فرعها برام الله والبيرة، حيث كان في استقبالهم مدير الفرع د. حسين حمايل، والباحث الاجتماعي أ. وسيم الطاهر، ومنسق العلاقات العامة والإعلام أ. خليل رنتيسي.
ورحب د. حمايل بالوفد الضيف، وتحدث عن جامعة القدس المفتوحة التي "تمتاز بنوعية برامجها الأكاديمية وانتشارها الواسع في جميع أنحاء فلسطين بصفتها جامعة الكل الفلسطيني، وتقدم منحاً ومساعدات لما يزيد على (40%) من طلبتها".
من جهته، رحب د. سلامة سالم عميد شؤون الطلبة، بالوفد وشكرهم على دعم ومساعدة الجمعية لطلبة الجامعة خاصة والشعب الفلسطيني عامة، مشيراً إلى أن "النسبة الأكبر من طلبتنا من الإناث، حيث تحاول الجامعة دائماً تعزيز مكانة المرأة ولتمكينها ومساعدتها على قيامها بدورها الفاعل في الأسرة والمجتمع".
من جانبه، عبر أ. د. بلان، رئيس الجمعية، عن سعادته لما توصلت إليه الجامعة من مكانة علمية عالية، وما تؤديه من دور وطني وتربوي لخدمة أبناء هذا الوطن، معبّراً عن التزام الجمعية بالاستمرار في مساعدة أكبر عدد ممكن من الطلبة.
وقال: "تبذل الجمعية من خلال أعضائها كافة، جهوداً كبيرة في زيادة عدد الطلبة الممنوحين من أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى جهودها الأخرى في رعاية الأيتام".

والتقى الوفدُ طلبة "القدس المفتوحة" المستفيدين من منح الجمعية من شتى فروع الجامعة في أنحاء الوطن، من أجل الاطلاع عن كثب على احتياجاتهم وتطلعاتهم وتعزيز العلاقة معهم، ودعا إلى وجود جسم من المتطوعين ليكونوا سفراء لهذه الجمعية في الوطن، إضافة إلى تشكيل ناد خاص ولجنة خاصة بالطلبة المستفيدين.
وخلال اللقاء، شدد الطلبة على أهمية الاستمرار في تقديم المنح وتطويرها لتشمل عدداً أوسع من الطلبة، بما يتماشى وأهداف الجمعية السامية في توفير التعليم للطلبة المحتاجين والمميزين.
وأشاد الطلبة خلال اللقاء بدعم الجمعية لهم وبتمكينهم من استكمال تحصيلهم الأكاديمي، داعين المؤسسات والجمعيات المحلية والدولية لدعم الطلبة المحتاجين بتبني نهج "الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة" التي تتخذ من ولاية شيكاغو الأمريكية مقراً لها.