العلم الأردني رمزُنا وهُويتُنا..بقلم الطالب: عماد المرينه بني يونس- جامعة إربد الأهلية

مقالات ودراسات: العلم الأردني رمزُنا وهُويتُنا..بقلم الطالب: عماد المرينه بني يونس- جامعة إربد الأهلية

تاريخ النشر: 
2022.04.18 - 2:00 pm

تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين، مناسبة امتدَّ إرثها على مدار مئة عامٍ، أثبتت خلالها المملكة الأردنية الهاشمية قدرتها على الصمود أمام جميع التحديات، وبقيت رايتها خفّاقةً في أعالي السماء، لتستمر المسيرة وتحتفل من جديد بيوم العلم الأردني.

العلم الأردني الذي بدأ استخدامه رسميًا في السادس عشر من نيسان عام 1922 م، هو رمز استقلال مجيد، وهُوية نضال وكفاح، وقصة تاريخ منذ تأسيس الدولة الأردنية، إضافةً إلى احتلاله المادة الرابعة من الدستور الأردني، والتي جاءت تنص على مواصفاته وألوانه.

وتزامنا مع الاحتفالات الوطنية القادمة علينا، تتجدد حكايات الوطن ومنجزاته وتتجدد معها معاني النشيد الذي تعلق به الأردنيون كبارًا وصغارًا، شيبًا وشبانًا، رجالًا ونساءً،، فلا زالت قصيدة الشاعر عبد المنعم الرفاعي حاضرةً إلى يومنا هذا ((خافقًا في المعالي والمنى، عربي الظلال والسنا...)) ليواصل العَلَم شموخه في أعالي السماء.

ويتكون العلم الأردني من أربعة ألوان رسمية مستوحاة من الحضارات العربية الإسلامية، الأسود، والأبيض، والأخضر، والأحمر، ولكل لون منه دلالته الخاصة به، فاللون الأسود يمثل راية العباسيين، واللون الأبيض يمثل راية الأمويين، واللون الأخضر يمثل راية الفاطميين، ليأتي بعد ذلك المثلث الأحمر ليمثل امتداد الهاشميين للحضارات العربية العريقة، وهم حاملون لراية الثورة العربية الكبرى.

وفيما يخص الأشكال التي وضعت في العلم الأردني فـهي: المثلث الأحمر سابق الذكر، والنجمة السباعية المتوهجة، والتي تدل على السبع المثاني (سورة الفاتحة)، ووجودها في وسط المثلث يدل على هدف الثورة العربية الكبرى في توحيد الشعوب العربية.

ومن هنا، من جامعة إربد الأهلية، فإنني وبتعبيري المتواضع، أعطي درسًا وطنيًا لزملائي الطلبة، لنعرف أن وطننا هذا هو وطن العز والشموخ، وأن العَلم الأردني هو التعبير عن الرمز والهُوية، ونهضة الأردن ستستمر بإذن الله تعالى، بإرث راية الثورة العربية الكبرى، التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بعزيمة ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.

وكل عام ووطننا وقائدنا بألف خير