مقالات ودراسات

كان لي عظيم الشرف أن أكون من أوائل من عمل بهذا الصرح العلمي المرموق في جامعة إربد الأهلية، فمنذ تأسيسها عام 1994 وحين كان عدد طلبتها لا يزيد عن 290 طالب وطالبة، كانت الانطلاقة، كل عام يَمر كانت تَكبر ويزداد عدد مبانيها وعدد طلابها، وقد ارتفع عدد الطلبة مرات وانخفض مرات أخرى، كبرت وكبرنا بها، وكانت حتى سنوات قريبة تعتمد على التخصصات الإنسانية وبعض التخصصات العلمية.

جامعة إربد الأهلية هي واحدة من أولى الجامعات الأردنية الخاصة ذات الموقع الجغرافي المتميز في محافظة إربد شمال الأردن، وبدأت مسيرتها الأكاديمية وقبول الطلبة في عام 1994م، وقد توسعت الجامعة من الناحية الأكاديمية والإدارية إلى أن وصلت إلى (7) كليات و(23) قسماً أكاديمياً، وتم تحديث وتطوير البنى التحتية وأسطول الحافلات، وإنفردت جامعة إربد بين الجامعات بفتح برنامج دراسي خاص (يوم السبت) لخدمة الطلبة الموظفين.

جامعة إربد الأهلية، جامعةٌ عظيمةٌ بماضيها العريق، متميزةٌ بحاضرها المرموق، متطورةٌ ومتجددةٌ بمستقبلها المشرق، إذ باتت في مقدمة الجامعات على مستوى الوطن والإقليم وهي محط أنظار الجميع ومقصد للطلبة من جميع أنحاء المعمورة ، فهي مؤسسة تعليمية وعلمية وبحثية، وهي كيان علمي كبير، وصرح أكاديمي شامخ يجمع بين الأصالة والمعاصرة على المستويات كافة، تعليميًا وعلميًا وبحثيًا وثقافيًا واجتماعيًا .

محزن ما وصل اليه حال الكتاب ليس في الاردن فحسب انما في وطننا العربي..ويشكو اهل النشر من الأوضاع الخطيرة التي وصلت اليه ازمة الكتب ونشرها حتى ان البيع في المعارض هنا وهناك وفي كل الدول العربية اضحت لا تسمن ولا تغني من جوع..وقال لي اكثر من ناشر انه يشارك في معارض عربية وفي أحيان كثيرة لا تزيد مبيعاته عن مائة دينار..وكثير من دور النشر أصبحت لا تسر وعلى وشك الاغلاق..
من هنا ومن اجل ان نحافظ على الكتاب ولغة الضاد وحتى لا نصل الى ان تهتز مسيرة الكتب والنشر فلا بد ان تكون هناك مبادرة على مستوى الدولة لإنقاذ الكتاب ومسيرة نشره ..

اذكر لدولة ابوسمير اخلاصه وحكمته ورايه السديد اثناء تعاملي مع دولته يوم كنت رئيسا لجامعة اليرموك ودولته رئيسا لمجلس امناء الجامعة.وكنت انتظر جلسات مجلس الامناء لاتعلم منه الادارة الحكيمة وسرعة البديهة في اتخاذ القرار الصائب دائما.وكان يعطيني دولته الوقت الكافي عندما اطلب مشورته في شان من شؤون الجامعة.
وبالرغم من خدماته الجليلة لليرموك الا انه رفض اطلاق اسم دولته على المدرج الرئيسي في الجامعة عندما اطلقت اسماء رؤساء الجامعة السابقين على قاعات ومدرجات في الجامعة،وقال يومها يترك هذا الامر عندما ينتهي تكليفي برئاسة مجلس الامناء لانه الانسب.

الاستمرارُ والثباتُ على المبدأِ والمنهج هو الذي ميّزَ جامعة إربد الأهلية والذي منحها قيمًا وطنية وأسلوبَ علم. ومن أجل هذا الدأبِ وهذا الإخلاصِ في العمل الأكاديمي الجديِّ، نالت الجامعة أعلى مراتِب التقدير بالمجتمع المحلي تعبيرًا عن إخلاصها للعملية التعليمية ولمفكريها المخلصينَ ودورهم في مجال العلمِ والمعرفةِ وتنشئةِ الأجيالِ، هكذا رأى فيها اليوم المجتمع الأردني مثالاً للمعارف والقيم والقواعد الأخلاقية.

شُرِّع القانون لتنظيم مصالح الأفراد والجماعة، ولتسري القاعدة القانونية متكاتفة مع المصالح التي شُرِّعت لتنظيمها، مما يجعلها قابلة للتغيّر مع المصالح التي بطبيعتها تتغير بمرور الزمان، الذي يدعو لاستحداث التعديلات المناسبة على القاعدة القانونية لتتلائم مع هذه التغييرات.

ان الالتزام بتطبيق كامل المعايير الدولية للمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية لأي منشأة بأي قطاع استثماري ما هو إلا رسالة واضحة للمجتمع المحلي بأن تحقيق الربح المادي ليس هو الهدف او الغاية الوحيدة للمنشأة، انما هناك أهداف أخرى تتعلق بتحقيق التنمية المستدامة للمناطق المحيطة بها وان هذه المنشأة بمنتهى الحرص على عدم الإضرار بالبيئة وبالتالي هي حريصة على سلامة كامل افراد المجتمع المحلي حولها، وهي أيضا على أهبة الاستعداد لعلاج اي خطأ قد يحدث خارج عن ارادتها مهما صغر او كبر.

أوصت دراسة قانونية أردنية بإعادة النظر في أحكام المادة السادسة من قانون الهيئة المستقلة للانتخاب، الخاصة بآليات اختيار وتعيين المفوضين، وإلزام مجلس المفوضين بنشر مداولاته وقراراته على الموقع الإلكتروني للهيئة وفي الجريدة الرسمية.
وجاءت التوصية ضمن ورقة علمية أعدها عميد كلية الحقوق في جامعة البترا الدكتور علي الدباس، قدمها خلال أعمال المؤتمر العلمي السنوي التاسع لكليـة القانـون الكويتيـة العالميـة الذي عقد في مدينة الكويت بعنـوان: "قضايـا قانونيـة مسـتجدة: مراجعـة علميـة للتحديـات العمليـة التـي تواجـه الدولـة المعاصـرة".

يسهم قطاع الصناعات الدوائية الأردني بحوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوظف حوالي 7000 شخص، ويضم 24 منشأة صناعية تصدر منتجاتها لأكثر من 80 دولة حول العالم، وقد وصلت صادراتها لحوالي 700 مليون دولار في العام الماضي، 8.2% منها تصدر لأمريكا.