هيئة طلابية في هارفارد تطالب بسحب استثمارات الجامعة من إسرائيل.... كي لا تساعد في "الابادة الجماعية" بغزة

هيك و لا بلاش: هيئة طلابية في هارفارد تطالب بسحب استثمارات الجامعة من إسرائيل.... كي لا تساعد في "الابادة الجماعية" بغزة

تاريخ النشر: 
2024.04.03 - 1:00 pm

وصفت الهيئة الطلابية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد الأمريكية، الحرب الإسرائيلية على غزة، بالإبادة الجماعية، في خطاب مفتوح يطالب الجامعة بسحب استثماراتها من إسرائيل، وفق ما جاء في تقرير لموقع https://www.middleeasteye.net البريطاني الثلاثاء 2 نيسان 2024.
وقالت الهيئة الطلابية، في خطاب مفتوح نشر على موقع الجامعة: "الهيئة الطلابية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد تطالب مؤسسة هارفارد الاستثمارية HMC بسحب جميع استثماراتها من شركات تصنيع الأسلحة والبرامج الأكاديمية والشركات وجميع المؤسسات الأخرى التي تساعد الاحتلال غير القانوني المستمر لفلسطين والإبادة الجماعية للفلسطينيين
وقد ُمِّرر القرار بأغلبية 12 صوتاً مقابل 4 مع امتناع 3 عن التصويت، لكنه أثار بعض ردود الفعل السلبية، إذ قال اثنان من أعضاء الهيئة الطلابية، ريجينا دي نيجريس وكاميرون أدكينز، إنهما يختلفان بشدة مع هذا القرار في خطاب استقالة، وفقًا لصحيفة Crimson Harvard .
كما أشار الخطاب إلى سوابق تاريخية سحبت فيها شركة هارفارد استثماراتها. وقال إنه في عام 1986 أجرت جامعة هارفارد "عملية تصفية انتقائية" للاستثمارات في الشركات التي تبيع منتجات لجيش جنوب أفريقيا في حقبة الفصل العنصري. وعام 1990 قررت الجامعة سحب أسهمها من شركات التبغ، معللة ذلك برغبتها في "عدم الارتباط بشركات تبيع منتجات قد تسبب أضرارًا.
ويعتمد خطاب الهيئة الطلابية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد على مطالبات سابقة لجامعة هارفارد بسحب استثماراتها من إسرائيل، بعد أن ذكرت صحيفة Crimson Harvard عام 2020 أن الجامعة لديها استثمارات بقرابة 200 مليون دولار في شركات مدرجة على قائمة الأمم المتحدة للشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في فلسطين.
كما أنه في عام 2019 أصدرت لجنة صندوق الهبات بجامعة هارفارد المعنية بمسؤولية المساهمين "سياسة مناهضة للإبادة الجماعية" دعت إلى قدر أكبرمن الشفافية بشأن الاستثمارات في البلدان المرتبطة بالإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
وجاء في خطاب طلاب كلية القانون بجامعة هارفارد: "منذ عام 1948 يواجه الفلسطينيون الطرد والتطهير العرقي، وتجلى هذا مؤخرًا في حملة الأبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة التي تسببت في مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني"، واستشهد بحكم محكمة العدل الدولية -الذي قال إنه يبدو "معقولا"- أن تصرفات إسرائيل في غزة ترقى إلى إبادة جماعية.